تُشرع الصدقة في كلّ وقتٍ،
ففي الحديث عن رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فيه إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ، أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ، أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا)،[3]
وهي قبل الدعاء تُستحبُّ، خصوصًا لرفع البلاء أو لدفع المرض، ففي الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلّم-: (داوُوا مرضاكُم بالصدقةِ، وحصِّنوا أموالَكُم بالزكاةِ؛ تُدفعُ عنكمُ الأعراضُ والأمراضُ)،[4]
وقد نصّ أهل العلم على استحباب تقديم عمٍل صالٍح قبل الدعاء ومن جملته الصدقة، فهي برهان على إيمان العبد كما في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ).[5][6]